لم يمر على انتحار الصيدلاني الذي قتل زوجته الصيدلانية البارحة بمدينة الصخيرات سوى يوم واحد، فإذا بشابة أخرى في ريعان شبابها تقدم على الإنتحار وهي تتحدث مع مغتصبها مباشرة عبر تقنية الفيديو بواسطة تطبيق "الواتساب".
وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادرنا الخاصة، أن زوج أخت الشابة "المنتحرة" كان دائما يمارس عليها الجنس بمختلف أنواعه، حيث دأب على اغتصابها مند كانت قاصرا، لكن بعدما اكتشفت زوجته العلاقة الجنسية التي تربطه مع أختها، أجبرها على الصمت بالقوة، والقبول بالأمر الواقع رغما عنها، بل الأخطر من ذلك أنه عمد إلى الجمع بين "الأختين" في فراش واحد، دون وخزة ضمير ولا حمرة خجل من نفسه.
وفي سياق متصل أضاف مصدر "نجيپريس" إن الشابة "المنتحرة" عانت كثيرا مع زوج أختها "الوحش” الذي استمر في اغتصابها كلما شاء، إلى أن طفح بها الكيل قبل يومين، عندما اتصلت به عبر تقنية الفيديو بواسطة تطبيق الواتساب، حيث عاتبته على أفعاله، وحملته مسؤولية ما تعيشه من معاناة وآلام تفسية وجسدية طيلة سنين، لتختم حديثها بالانتحار أمام انظاره، مخلفة وراءها صدمة كبيرة وسط عائلتها وجيرانها.
شكرا لك .. الى اللقاء