سفير المغرب بباكستان تلاحقه تهم إستراد أطنان السلع من الإمارات وإعادة بيعها
فتحت السفارة المغربية في باكستان تحقيقا حول شحنة مواد معفاة من الضرائب دخلت باسمها إلى باكستان، فيما تبحث كل من وزارة الخارجية الباكستانية والمجلس الفدرالي الباكستاني للعائدات فيما إذا كانت السفارة أو الشركة الشاحنة متورطتين في بيع المواد المعفاة من الضرائب.
وقال مصدر إعلامي باكستاني إن الخارجية الباكستانية تسعى إلى معرفة مصير المواد المعفاة من الرسوم الجمركية التي استوردتها سفارة المغرب في إسلام أباد، والتي قد تكون أساءت استخدام حقيبتها الدبلوماسية تورد “المساء”.
وحسب وثائق قال موقع “باكستان اليوم” إنه حصل عليها، فقد استوردت سفارة المغرب موادا معفاة من الرسوم الجمركية وزنها 26 طنا في 16 غشت 2019 من جبل علي في الإمارات العربية المتحدة من قبل شركة وكالة الملاحة العربية المتحدة، وتكشف الوثائق أيضا أنه تم استيراد الحاوية دون موافقة من وزارة الشؤون الخارجية .
وحسب المصدر ذاته، فإن جناح بروتوكول وزارة الشؤون الخارجية لم يصدر المذكرة الشفوية للبعثة الدبلوماسية المغربية في باكستان، وقد تقوم الوزارة، بعد أخذ إشعار بهذه الشحنة، بالتحقيق في هذه الواردات.
وذهب المصدر ذاته إلى أنه عند الاتصال بالسفارة المغربية، قال السفير المغربي في باكستان، محمد كرمون، من خلال ضابطه المسؤول جاويد أنور، إن السفارة لم تطلب ولم تستورد مثل هذه الشحنة الضخمة.
وقال إن السفارة ستتابع الأمر، مشيرا إلى أنه فتح أيضا تحقيقا حول هذه الشحنة ودخل المجلس الفدرالي في باكستان للعائدات على خط القضية وبدأ يحقق في ما إذا كانت السفارة أو الشركة الشاحنة تقوم ببيع سلع مستوردة.
شكرا لك .. الى اللقاء