حصري وبالفيديو : الفزازي لـ "نجيپريس" : من قال أهل الريف خونة ؟ من قال أهل الريف إنفصاليون ؟ أبدا لم نقل ذلك !!
قال الداعية محمد الفزازي مساء اليوم في تصريح خاص لـ "نجيپريس"، بخصوص التدوينة التي نشرها عبر حسابه في الفايسبوك والتي تحدث من خلالها عن التنازل عن الجنسية وخلع البيعة، تزامنا مع تخلي وخلع الزفزافي ورفاقه بداية هذا الأسبوع عنهما، "أنا حررت مقالا عن الجنسية والتنازل عنها بشكل عام، سواء تعلق الأمر بأحد مقيم في المغرب أو الجزائر أو في فرنسا أو أمريكا أو كندا أو في أي بلد آخر، مضيفا "لكن أن يقوّلني أحدهم في إشارة إلى بعض "المواقع الإلكترونية" ما لم أقل فهذا الأمر أرفضه رفضا تاما، مشيرا "أما ما كتبته فأنا راضي عنه وأتحمل مسؤليته أمام الله عز وجل أولا وأمام التاريخ والشعب ثانيا".
وأوضح رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ لنفس الموقع متسائلا : " من قال أهل الريف خونة ؟ من قال أهل الريف إنفصاليون ؟ من قال كذا وكذا...إلخ، أبدا لم نقل ذلك !!، فأهل الريف قلنا وأعدنا وكررنا بأنهم من أبطال هذه الأمة الذين دافعوا عن وحدة الثراب وعن دينهم بالدم والنفس والنفيس، مضيفا "فهل أهل الريف هم الحفنة التي خانت وطنها والتي تدعوا إلى الإنفصال وإلى الجمهورية الوهمية أبدا لا، إذن من قالها لماذا نخلط هذه الأمور لماذا نعمم ؟، لماذا يريد أحدنا أن يأكل الثوم بفمي أو بفم غيري ؟، مردفا " ما كتبته أنا مسؤول عنه، لكن لا أقبل أبدا أن يزايد علي أحد ويقول فلان يقول في أهل الريف " كذا وكذا...، أما بالنسبة للمواقع فموقع "نجيپريس" يعلم علم اليقين ما يجري في الساحة الإعلامية بالمغرب، أكثر مني بكثير".
وفي سياق متصل أشار المتحدث ذاته لنفس الموقع إلى أن هناك العديد من المتطفلين على مهنة "صاحبة الجلالة" وليس لهم خصال ووفاء وإخلاص ومصداقية في نقل المعلومة، همهم الوحيد هو الإثارة وجذب أكبر عدد من الزوار ولو بالكذب والإفتراء وتكثير السواد على الشعب المغربي، مضيفا " وهذه في نظري ليست بصحافة حقيقية متكونة، ومن يسلك هذا المسلك فمصيره سيكون الزوال عاجلا أم آجلا وليس له مستقبلا أبدا، خاتما قوله : فالمستقبل بيد المهنيين الذين يسهرون على التحري والبحث والمصداقية والأمانة في نقل المعلومة من مصدرها وليس من شئ آخر، فأي صحافي لم يحافظ على أمانة الحوار ينبغي عليه أن يراجع تصرفاته ومواقفه ، وكل التحية والتقدير لموقع "نجيپريس" الإلكتروني على هذا اللقاء وشكرا.
المصدر : نجيپريس NajibPress
شكرا لك .. الى اللقاء