الوزير الرباح يرد على أبو علي في تدوينة عبر صفحته في العالم الأزرق عنونها بـ "لغة التخوين لا تليق بمغرب اليوم .."
نشر الوزير عزيز الرباح قبل قليل عبر حسابه في الفايسبوك تدوينة يرد فيها على تدوينة فؤاد أبوعلي الذي وصفها الوزير بالهجمة الشرسة بدون أي مبرر" خلال الأيام القليلة الماضية قائلا : "أي منطق ... و من غيري تريده أن يصمت أيضا .. هل تريد من كل السياسيين الذين أعدوا مشروع القانون وناقشوه ويصوتون عليه الآن أن يصمتوا .. أم تريد من المثقفين و الرياضيين والفنانين و الآباء أن يصمتوا .. أم فقط تريدني أن أصمت لوحدي ...".
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية "لا أدري لماذا هاجمتني مع أنني لم أكتب شيئا و لم أقدم رأيي إلى حدود الساعة في الموضوع .. و ما وصلك ليس رأيا لي .. لكنها كلمات في الموضوع وصلتني عبر الواتساب .. و تقاسمتها عبر الواتساب أيضا مع بعض الأصدقاء .. و أنا مقتنع بها .. دون أي ضغط أو تأثير من أي جهة... ولا احتاج ان اثبت ذلك"، موضحا "تقول أنني بعيد كليا عن الميدانين اللغوي والتربوي .. فلماذا إذن يخيفك رأيي .. أم تراك تخاف على القاريء ... وترى أنه لا يستطيع التمييز .. و يحتاج إلى الوصاية .. وهل كل الذبن يوافقونك الرأي في هذا الموضوع لهم دراية باللغة والتربية !!! "
وأشار وزير الطاقة والمعادن في تدوينته "كنت أتمنى أن تنتقد الأفكار .. و أن تقارع الرأي بالحجة والدليل ..، لكن للأسف لم أقرأ في ردك أية مقارعة للافكار .. بل هجوما غير مفهوم وغير مبرر .. و حديث عن الجريمة .. وعن الحواريين و الرعاع وانتهاء المهمة وهو ما تمناها وبشَّر بها من سبقوك .. و لكن ..، مضيفا "أنا أتفهم سلوكك .. فأنت وفيٌ لأسلوبك ... لكن وجب التذكير أن المعارك لاتخاض هكذا .. ولاتخاض في اللحظات الأخيرة .. كما أن الذين يدخلون المعارك لايستسلمون ولايبكون ولا ينوحون ولايتراجعون .. بل يستريحون ويراجعون أنفسهم وتحركاتهم ثم ينطلقون مرة أخرى .."، مرادفا "احذر إياه من أحكام القيمة .. احذر من توزيع الاتهامات .. احذر من أن تكون قاضيا يصدر الأحكام .. فلست في حاجة إلى كل ذلك ...
وفي سياق متصل قال الرباح "اما الذين يْهاجمون القانون ولم يطلعوا عليه كما جاء في الكلمات التي بين يديك كثيرون .. وبكل تأكيد أنت لستَ منهم .. لكنني أعرف كثيرين يوزعون السباب والشتائم وهم لم يطلعوا على المشروع ولا على الاستراتيجية ..، مضيفا "مشروع القانون حسب رأيي المتواضع يتضمن الكثير من الإيجابيات.. اشتغل عليه رجال ونساء مخلصون لوطنهم لشهور عديدة .. ويتضمن أشياء كثيرة إيجابية .. وقد شارك الحزب من مواقعه المختلفة في إخراج هذا القانون .. ونجح في إدراج بعض المقتضيات وفشل في أخرى .. و هذا هو منطق التدافع السلمي ومنطق الاشتغال من داخل المؤسسات ومنطق العمل السياسي في كل بلاد الدنيا وعبر التاريخ ..،خاتما قوله "ونحمد الله أن في بلادنا مؤسسات نحتكم إليها عند الاختلاف بدل لغة الاتهام واالاقصاء والتخوين التي جنت على الأمة والشعوب و الدول والعلماء وقوى الاصلاح..." يورد وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح.
شكرا لك .. الى اللقاء