الملك محمد السادس يرفض “صفقة القرن” التي جاء بها كوشنر حول تقسيم فلسطين !
كشف الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني، ان الملك محمد السادس لم يغير من موقفه تجاه القضية الفلسطينية بعد لقائه بجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
و وصف الملك عبد الله الثاني نظيره الملك محمد السادس، خلال استقباله أعضاء مجلسي أوقاف وكنائس القدس الشريف، وشخصيات مقدسية، وممثلين عن عرب الداخل، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان بـ”أخي وابن عمي”، خلال حديثه عن الموقف من القضية الفلسطينية.
وأضاف الملك عبد الله إنه لا تغيير على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، متابعا: “كل الشكر والتقدير لأخي وابن عمي جلالة الملك محمد السادس على مواقفه بالنسبة للأردن والقدس، وفخور بمواقفه بالنسبة للتحديات التي أمامنا”.
هذا و كان الملك محمد السادس قد استمع الاسبوع الماضي لجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي بشأن خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية أو ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.
وقال جايسون غرينبلات الممثل الخاص للرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية عقب المحادثات مع الملك محمد السادس “إن وصول الوفد إلى الرباط هو لمشاركة حكمة العاهل المغربي في العديد من التفاصيل المرتبطة بما اصطلح عليه بـ’صفقة القرن’”.
كشف الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني، ان الملك محمد السادس لم يغير من موقفه تجاه القضية الفلسطينية بعد لقائه بجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
و وصف الملك عبد الله الثاني نظيره الملك محمد السادس، خلال استقباله أعضاء مجلسي أوقاف وكنائس القدس الشريف، وشخصيات مقدسية، وممثلين عن عرب الداخل، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان بـ”أخي وابن عمي”، خلال حديثه عن الموقف من القضية الفلسطينية.
وأضاف الملك عبد الله إنه لا تغيير على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، متابعا: “كل الشكر والتقدير لأخي وابن عمي جلالة الملك محمد السادس على مواقفه بالنسبة للأردن والقدس، وفخور بمواقفه بالنسبة للتحديات التي أمامنا”.
هذا و كان الملك محمد السادس قد استمع الاسبوع الماضي لجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي بشأن خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية أو ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.
وقال جايسون غرينبلات الممثل الخاص للرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية عقب المحادثات مع الملك محمد السادس “إن وصول الوفد إلى الرباط هو لمشاركة حكمة العاهل المغربي في العديد من التفاصيل المرتبطة بما اصطلح عليه بـ’صفقة القرن’”.
محمد تاج الدين أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، علق على الزيارة بالقول أنها “ تأتي في إطار عرف في تاريخ الإدارة الأميركية التي عادة ما تلجأ إلى العاهل المغربي من أجل إبداء وجهة نظره في ما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وهو ما يمنح المغرب صورة أكثر حكمة وحيادا”.
وقال تاج الدين الحسيني في تصريح له أن “وجهة النظر المغربية في ما يتعلق بالتطورات التي تعرفها المنطقة كانت واضحة في الرسالة التي بعثها العاهل المغربي إلى الرئيس دونالد ترامب عند نقل السفارة الأميركية للقدس، وهي ضرورة الالتزام بالحفاظ على الحق الفلسطيني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
شكرا لك .. الى اللقاء