في تصعيد خطيرقررأطباء القطاع العام مقاطعة العمل داخل المصحات الضمان الاجتماعي ابتداء من اليوم الجمعة 10 ماي 2019، على خلفية عدم أداء مستحقاتهم المالية لما يزيد عن شهرين متتابعين.
هذا القرار المفاجئ، خلف تدمرا لدى عدد من المرضى و مرتفقي المصحات، والذي تساءلوا عن كيفية و مصير تتبع حالة المرضى، كما يطرح الموضوع إشكالية تدبير عملية التطبيب داخل المصحات في ظل محدودية الأطرالطبية، و ارتباط أغلب أطباء القطاع
الخاص بمصحات أخرى، وهو ما ينذر بحالة من الإفلاس للمصحات التي يستفيد من خدماتها المئات من المواطنين يوميا، ما لم تتدخل الجهات الوصية لتدارك الأمر و معالجة المشكل القائم.
الخاص بمصحات أخرى، وهو ما ينذر بحالة من الإفلاس للمصحات التي يستفيد من خدماتها المئات من المواطنين يوميا، ما لم تتدخل الجهات الوصية لتدارك الأمر و معالجة المشكل القائم.
وعلم موقع"نجيپريس" من مصادر موثوقة أن مصحة الحي الحسني
بالدارالبيضاء لا تتوفر
بالدارالبيضاء لا تتوفر
على طبيب بقسم الانعاش للأطفال مما كان السبب الرئيسي في وفاة
الأطفال الخدج و حديثي الولادة.
الأطفال الخدج و حديثي الولادة.
وتجدرالإشارة إلى أن مصحة الزيراوي بالدرالبيضاء عرفت عدة وفيات لعدم وجود أطباء الإنعاش نتيجة سياسة ممنهجة لتهميش مصحات الضمان الإجتماعي على الصعيد الوطني، وحسب مجموعة من الأرقام المتوفرة،
فإن المغرب يعرف
فإن المغرب يعرف
وفاة 33 مولود جديدمن بين 1000 عملية ولادة،
وهو رقم مخيف جدا، في وقت تؤكد فيه وزارة
الصحة على بذل مجهود كبير من أجل الحد من وفيات المواليد الجدد على المستوى الوطني.
وتعيش مصحات الضمان الاجتماعي خصاصا مهولا في الموارد البشرية و التجهيزات الطبية والأدوية مما يؤثر على جودة الخدمات و سلامة المرضى الوافدين على المصحات.
شكرا لك .. الى اللقاء