بالفيديو..حصري...بعد انتقاد النقيب بوعشرين محامون وطلبة كلية الحقوق بالمحمدية يفندون ويدحضون مزاعم نقابة الأساتذة في بيان لهم
أشار بيان المحامون وطلبة كلية الحقوق بالمحمدية مساء اليوم أن الحصة التكوينية التي أشرف عليها النقيب "عبد اللطيف بوعشرين" كانت من أنجح الحصص التي عرفتها كلية الحقوق بالمحمدية يوم الأربعاء 13 مارس2019، والتي حضرها ثلة من محامي الدارالبيضاء وطلبة الحقوق الذين يعدون لإجتياز المباراة المقبلة للإلتحاق بمهنة المحاماة، خاصة وأن الحصة كانت شاملة لما هو نظري وعملي وبطريقة متميزة وجذابة راقت كل الحاضرين، وذلك بعد انتقاد النقيب من طرف نقابة الأساتذة الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان ذاته والذي يتوفرموقع "نجيبريس" على نسخة منه أن المحامون والطلبة الذين حضروا الحصة التي أشرف علبها "النقيب بوعشرين" والتي انصرفت إلى محور "ماهية التكييف القانوني في المادة الجزائية، استمعوا بطريقة العرض والتحليل والإستدلال والمفارقات التي تجعل التكييف خيطا رفيعا في الإعمال قبل تحريك الدعوى العمومية، مبرزا "أن الجهات التي أولاها المشرع حق التكييف، وفي مقدمتها النيابة العامة، وتحولها في بعض الحالات إلى المتضرر أو المشتكي، ومنها إلى الإختصاص النوعي للمحاكم التي يفرض ضرورة إعادة التكييف مع تبيان الجهة التي لها حق التكييف المطلق كغرفة الجنايات، والجهات الأخرى التي لها هذا الإختصاص في حدود أصناف الجرائم"، مؤكدا "أن هذا الدفع يعتبر من النظام العام" .
وأوضح البيان نفسه أنه "والحال أننا تتبعنا الحصة التي استغرقت حوالي ثلاث ساعات خلالها لم تصدر عن السيد النقيب بالمطلق أي عبارة لا بالتلميح و لا بالصريح لهذا الإسكان الغريب علينا ولكم في التسجيل الصوتي ما يؤكد صدق توضيحنا، بل إن مداخلته كانت في صلب القانون مجردة وعامة ولاتعني لا "العسري" ولا غيره، إلا إذا كان في الأمر خلفية يدركها أصحابها، ولا تهم الفضاء القانوني والحقوقي الذي أطربنا وألهمنا وهو ما لا يتقبله أعداء النجاح" .
وفي ختام الحصة منحت الطلبة فسحة إمكانية طرح أسئلة مفتوحة، فجاءت الأسئلة من المدرج متنوعة، منها ما يتعلق بلغة الإمتحان والمنهجية والإشكالية والفساد الذي تعرفه بعض الجامعات من خلال بعض الحالات المعزولة التي لن تؤثر في نظافة رحاب الجامعة بقدر ما تغرق أصحابها في مستنقع الأوساخ والرذيلة .
وأضاف المصدر نفسه "ولعل جرأة وشجاعة النقيب "عبد اللطيف بوعشرين" في ردوده على أسئلة الطلبة هو الذي لم يرق البعض، وربما استفزته فارتأى أن يختار أسلوب الإفتراء عليه وهو قد ألفه ونحن نفخر به لأنه له مناعة كبيرة ضد هذه التراهات والخزعبلات، فهنيئا لنا بلقاء النقيب "عبد اللطيف بوعشرين" ونترقب دائما أن يعود لنا بالمفيد الذي يستفز بعض المفسدين ، وعاشت الجامعة طاهرة بنفحة قدسية أنيقة برجالاتها، وعاشت القامات والعلماء التي تحمل من العلم ما تحمله من الخلق والورع" يورد بيان المحامون وطلبة كلية الحقوق بالمحمدية .
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية تنظر في ملف يتابع فيه أستاذ للماستر بكلية الحقوق بالمدينة نفسها، على ذمة اتهامه من طرف إحدى الطالبات بالتحرش بها.
شكرا لك .. الى اللقاء