مهندس مغربي يبتكر طريقة خاصة به يتخلى عن عالم الأرقام ليحتضن عالم الموسيقى
بعد عدة جولات في الخارج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعد عدة حفلات موسيقية أحياها أمين بودشار الملقب بـ"المايسترو" في العديد من المدن المغربية، كرر مساء السبت عودته مجددا إلى العاصمة الإقتصادية ليلتقي بالجمهور الكازاوي وبالضبط بالقاعة المغطاة بالمركب محمد الخامس.
وقد عرف الحفل نجاحا كبيرا وإقبالا منقطع النظير للجمهور البيضاوي، حيث استمتع الحضور بالفرقة الموسيقية التي تتكون من موسيقيين يعزفون على آلات موسيقية متنوعة وبأنماط مختلفة، فضلا عن إعجابهم بمعزوفات المايسترو الموسيقية التي تعود إلى الزمن الجميل و كذلك بالفكرة الجديدة التي ابتكرها، فكرة أن يكون الجمهور هو المطرب، والذي عرف إعلاميًا باسم «الكورال هو أنتم».
هذا وتحول الجمهور الكبير خلال هذه الامسية إلى مطرب، حيث شرع في الغناء بصوت واحد بشكل متناغم مع عزف الآلات الموسيقية، الأمر الذي دفع المايسترو أمين بودشار إلى الالتفات للجمهور طوال الوقت.
وتنضاف هذه الحفلات إلى نظيرتها السابقة التي أحياها بودشار في مختلف المدن المغربية على غرار الرباط وأكادير ومراكش والدار البيضاء، إضافة إلى حفلات أخرى أحياها في دول عربية وأجنبية مثل مصر ، السعودية، فرنسا بلجيكا ..الخ.
جدير بالذكر أن أمين بودشار الملقب بـ"المايسترو" فهو مهندس مغربي نال شهادة الهندسة في الإحصاء ، وُلد وترعرع في مدينة المحمدية و مقيم حاليا في باريس بفرنسا، تخلى عن عالم الأرقام ليحتضن عالم الموسيقى مبتكرا طريقة خاصة به ومبنية على علاقة غير مسبوقة تربطه بجمهوره، حيث جعل من جمهوره المطرب لتعزف له فرقة موسيقية كاملة بقيادته، كما يعتبر من أشهر الموسيقيين في المغرب، حيث تخرج من المعهد الموسيقى بفرنسا، وسلط عليه الضوء بشكل لافت، عندما تألق ونجح بقوة في إعادة توزيع الأغاني التراثية العربية والمغربية بطريقة عصرية.
شكرا لك .. الى اللقاء