نددت بالمضايقات والاستفزازات المجانية من طرف الاجهزة الامنية الجزائرية👇👇👇
نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في إطار متابعتها باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الزملاء الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، "المضايقات والاستفزازات المجانية، والمعاملة التي تستهدف الحط من الكرامة، من طرف اجهزة امنية جزائرية، بدءا من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الجمعة أن ما وقع فهي ممارسة تحمل رسائل سلبية وبالغة الخطورة، مؤكدا بأن الوفد ث الصحافي المغربي توجه إلى الجزائر للقيام بمهام مهنية، في إطار تغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي يشارك فيها المغرب بوفد رياضي كبير يغطي مختلف الرياضات، ولم يضم الوفد الصحافي سوى زملاء حاصلين على بطاقة الصحافة المهنية، التي تحدد هويتهم المهنية الواضحة، كما أنهم أعضاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أو أعضاء في هيآت و تنظيمات مهنية وطنية إعلامية مهتمة بالشأن الرياضي، و اتخذوا جميع الترتيبات الإدارية والتقنية المطلوبة في مثل هذه التظاهرات، و لم يكن هناك أي مبرر لهذا التصرف المشين الذي يكشف عن خلفيات سياسية بغيضة .
وأضاف البلاغ ذاته أن السلطات الأمنية الجزائرية، قد تذرعت في بداية الأمر بعدم استنفاد الإجراءات الإدارية، وبعدما تم تجاوز هذا بعدما تبين تهافت هذا الدفع، وبعد تدخلات الجهة المنظمة والمصالح القنصلية، عادت السلطات الأمنية الجزائرية إلى القول بأن الوفد يتكون من أشخاص ليسوا صحافيين، بخلاف الواقع والمستندات الثبوتية الواضحة للانتماء المهني للزميلات والزملاء.
وفي سياق متصل استهجنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية هذا التبرير البئيس، حيث أضحت السلطات الأمنية الجزائرية هي من تحدد الصحافي المهني وليست الوثائق والتنظيمات المهنية، منددة بهذا السلوك الذي يكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، وتمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، تحت شعار :"التمييز والانتقائية"، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم، مشيرة إلى أن إرادة العداء الجزائري الرسمي فضح تجاه المغرب والمغاربة، حيث تحرص السلطات الجزائرية على انتهاز الفرص لتجسيد هذا العداء وتصريف الحسابات السياسية الضيقة".
وفي الختام جددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تضامنها اللامشروط مع الزميلات والزملاء لما تعرضوا له، معلنة تضامنها مع الجسم الصحافي الجزائري المستقل بعد أن اكتشفت على أرض الواقع سياسة الدولة الجزائرية تجاه الإعلام وعقليتها التحكمية.
شكرا لك .. الى اللقاء