البرلمان الشيلي يصفع النظام الجزائري العدو ويتضامن مع المغرب في عملياته العسكرية ضد ميليشيات "البوليساريو"
ويأتي ذلك عقب توصل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، برسالة عبر فيها أعضاء مجلس النواب الشيلي عن انشغالهم وإدانتهم “للاستفزازات الأخيرة والتحريض الذي قامت به +البوليساريو+ في المنطقة الحدودية للكركرات بين المغرب وموريتانيا ”.
كما أعربوا، حسب بلاغ لمجلس النواب اليوم السبت، عن أسفهم “لهذه الأعمال الأحادية الجانب التي تهدف إلى زعزعة توازن السلم الإقليمي، والتأثير مباشرة على الوضع القانوني والتاريخي بهذه المنطقة المغربية، وتهدد بشكل كبير وقف إطلاق النار”.
وأكد رئيس مجلس النواب الشيلي وباقي الأعضاء أنهم يعبرون عن “تضامنهم بشكل أخوي ومباشر، فقد عرف المجلسان تقاربا وسلاسة في الحوار خلال السنوات الأخيرة بفضل قناعة ودعم الرؤساء الحاليين والسابقين لمجلسي النواب الشيلي والمغربي”.
ووقع هذه الرسالة على الخصوص، فضلا عن رئيس مجلس النواب الشيلي، كل من فرانسيسكو أوندوراغا غازيتوا، النائب الأول للرئيس، والرؤساء السابقون النائبة مايا فيرنانديث أليندي والنواب إيفان فلوريس غارسيا وفيديل إسبينوزا ساندوفال وبيبي أوث ستيوارت، فضلا عن أعضاء مجلس النواب الشيلي، النائبان خايمي نارانخو أورتيز وإيسا كورت غاريغا.