ومباشرة بعد إنتشار خبر موت وقتل الطفل عدنان على مواقع التواصل الإجتماعي كالنار في الهشيم, طالب المغاربة بـ"إعدام" القاتل حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإعتداء وقتل الأطفال الأبرياء بهذه الطريقة الوحشية والخالية من الإنسانية والرحمة والشفقة.
بينما غرد آخرون بالقول "حتا الإعدام قليل فحقو يجب معاقبته في ساحة أمام أنظار الشعب المغربي حتى الموت، ليشفي غليل أسرته المكلومة التي اعتصر قلبها وغليل الشعب المغربي الذي لم يتقبل هذا السلوك الإجرامي، حيث عبر عن إستيائه وسخطه تجاه هذه الطريقة التي مات بها طفل يافع في مقتبل العمر.
يذكر أن الشرطة القضائية بمدينة طنجة قد وضعت 3 أشخاص آخرين اليوم السبت يكترون مع المشتبه في قتل الطفل عدنان نفس الشقة تحت الحراسة النظرية، وذلك للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ خاصة أنهم عاينوا صور المشتبه به على مواقع التواصل الإجتماعي، ولاحظوا تغيرا كبيرا في تصرفاته وطباعه منذ يوم الاثنين، يوم وقوع الجريمة، دون أن يقوم أي أحد منهم بتبليغ مصالح الأمن.
شكرا لك .. الى اللقاء