حصري وخطير..فرنسي يعتدي على مواطنة مغربية في وضعية إعاقة وتعاني من مرض القلب بمؤسسة APF Bernard Palissy بباريس+ صورة✍️👇👇👇
كشف مصدر موثوق لجريدة نجيپريس الإلكترونية اليوم الإثنين أن الفرنسي المدعو "إريك " الذي يشتغل كنادلا بإحدى مطاعم مؤسسة Animation Residence APF Bernard Palissy الفرنسية المختصة في رعاية الأشخاص في وضعية إعاقة والمتواجدة بـ 45 avenue du président Wilson, Joinville-le-Pont، قد اعتدى على مواطنة مغربية تعاني من مرض القلب مقيمة في المؤسسة منذ ما يزيد عن 10 سنوات بطريقة وحشية خالية من الإنسانية والشفقة والرحمة.
وتعود تفاصيل الحادث حسب ما علمه موقع NajibPress من مصادره المطلعة أن المواطنة المغربية المدعوة (ر.ع) كانت تتهيأ لتناول وجبة الغداء في المطعم كما تجري العادة، وتساءلت عن بعض الأشياء التي تهم المأكولات التي قدمت لها، فإذا بالمدعو "إريك" قفز من مكانه ودفعها بعربتها المجرورة المخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة، حتى سقطت على الأرض بطريقة وحشية وعنيفة، وهذا في حد ذاته يعتبر وصمة عار على جبين الدولة الفرنسية والمسؤولين بالمؤسسة، وكذلك على وزارة الصحة والوزارة المكلفة بالأشخاص في وضعية إعاقة، خصوصا أن المرأة التي تعرضت للإعتداء من ذوي الإحتياجات الخاصة وتعاني من مرض القلب.
وأضاف المصدر ذاته أن المواطنة المغربية المقيمة في فرنسا، قد ذهبت عند الشرطة القضائية التابعة للمنطقة بهدف الإبلاغ عن الشخص المعتدي المدعو (إريك)، إلا أنها لا زالت لحد الآن لم تفتح الشرطة معه تحقيقا في الموضوع من أجل معرفة الأسباب الحقيقية التي سمحت لهذا المخلوق بأن يعتدي على مواطنة مغربية في وضعية إعاقة وتعاني من مرض القلب بهذه الطريقة الوحشية، موضحا بأن المسؤولين في المؤسسة يستعملون معها سياسة "النعامة" كأنهم لم يروا أي شئ ويتغاضون عن الأمر، وهذا يعتبر أمرًا خطيرا يجب التصدي له بالحزم والقوة والتطبيق الصارم للقانون ، متسائلا : أين هو شعار : "الحرية، المساواة ، الأخوة،. التي ترفعه الدولة الفرنسية من كل هذا !!؟؟، محملا المسؤولية الكاملة للمؤسسة التي سكتت عن هذا الأمر وعن الوزارة المسؤولة عن هذا القطاع.
وفي سياق متصل أكد مصدر نجيپريس أنه بسبب هذه السقطة الأرضية التي تسبب لها المعتدي "إريك"، ستجري المواطنة المغربية المقيمة في فرنسا منذ ما يزيد عن 10 سنوات عملية جديدة أخرى على القلب غدا الثلاثاء، في انتظار استجواب ومحاسبة هذا المعتدي ومعاقبته بالحبس، حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإعتداء على امرأة مسنة في وضعية إعاقة وتعاني من مرض القلب.
من جهة أخرى طالبت عائلة المواطنة المغربية التي تعرضت للإعتداء من السلطات الفرنسية بالتدخل العاجل والفوري في هذه القضية، داعية الجميع من منظمات حقوق الإنسان والجمعيات المكلفة بالأشخاص بذوي الإحتياجات الخاصة وفي وضعية إعاقة، والجالية المغربية المقيمة بالخارج، ثم القنصلية المغربية إلى التضامن معها ورد الإعتبار لها، بغية الوصول إلى هدفهم المنشود ألا وهو "محاسبة ومعاقبة" المعتدي المدعو "إريك" على كل هذه الأفعال الإجرامية التي قام بها في حق المواطنة المغربية المدعوة (ر.ع) من ذوي الإحتياجات الخاصة والتي تعاني من مرض القلب.
شكرا لك .. الى اللقاء