وكيل الملك بطنجة يأمر بتمديد الحراسة النظرية للمخازنية" المعتقلان على خلفية الإعتداء على نائب وكيل الملك ونادي قضاة المغرب يدخل على الخط
أمر وكيل الملك بابتدائية طنجة، اليوم الأحد، الشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية لعنصري القوات المساعدة، المعتقلان على خلفية الإعتداء على نائب لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن وكيل الملك أمر بتعميق البحث في قضية الاعتداء على المسؤول القضائي المذكور، قبل تقديمهما أمام النيابة العامة.
و دخل نادي قضاة المغرب، على خط القضية ، مؤكداً أن رئيس نادي قضاة المغرب، وفور علمه بالخبر، اتصل بنائب الوكيل للاطمئنان على حالته، ولاستجماع معطيات وملابسات الواقعة، ولا زال على اتصال دائم به.
و قال بلاغ صادر عن نادي قضاة المغرب، أن المكتب التنفيذي، وبتنسيقه مع المكتب الجهوي بطنجة، يتتبع بقلق شديد كل مستجدات هذه القضية، وبشكل آني ودائم، خصوصا على مستوى ما يتم تداوله من أشرطة فيديو توثق لوقائع تمس بصورة وهيبة الدولة.
مؤكدا بأن عدم اتخاذه لأي موقف إلى حدود الآن راجع إلى كون القضية في طور البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة، وقد اتخذت بشأنها بعض الإجراءات الوقتية وفق ما تم تداوله بمختلف وسائل الإعلام، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث، وما تقتضيه ضمانات المحاكمة العادلة لكل أطرافها.
و قال المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب ، أن الواقعة الموثقة بالصوت والصورة تسببت في تذمر واسع في صفوف القضاة، معبرا عن استعداده للدفاع عن كرامة القضاة وهيبة السلطة القضائية بكل ما يخوله له الدستور والقانون.
يذكر أن أحد المنابر الإعلامية ذكرت أمس السبت أن نائب وكيل الملك بإبتدائية طنجة، قاسم الهشيوي، كان قد تنازل عن متابعة عنصري القوات المساعدة اللذان قال أنهما إعتديا عليه أول أمس الجمعة, مؤكدا أن المسؤول القضائي تجاوب مع وساطة عدد من المسؤولين بالمدينة بينهم والي الجهة و الكولونيل قائد القوات المساعدة الذي نقل إعتذار المفتش الجهوي لعقد صلح بين الطرفين لوجود سوء تفاهم خلال فترة الطوارئ الصحية, مضيفا بأن الوساطة التي قادها والي الجهة أتت أكلها لعقد الصلح بين الأطراف، بتنازل نائب وكيل الملك واعتذار عناصر القوات المساعدة عن سوء الفهم الذي كان سبب واقعة طنجة".
شكرا لك .. الى اللقاء