خطير وبالفيديو..."ولد الكرية" يتهم "أزولاي" بالوقوف وراء "خراب" البلاد ويصف أحزاب الأغلبية بـ"المحكومة" ويصرح بأن أغنية "عاش الشعب" مجرد "كاميرا خفية" في سنة 2019✍️👇👇
خرج المدعو "ولد الكرية" أحد المشاركين في أغنية "عاش الشعب" التي تصدرت "التوندونس" في موقع اليوتوب لسنة 2019، في أول يوم من سنة 2020، بتصريح صحافي لموقع إلكتروني استغرب منه رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قال في التصريح بأن أغنية "عاش الشعب" مجرد "كاميرا خفية" في سنة 2019، وبأن المقصود بها هو "عاش الملك عاش الشعب"، تدخل في إطار شعار المملكة المغربية "الله الوطن الملك".
ووصف المغني المثير للجدل الذين ركبوا على الموجة بـ"الخائنين"، موضحا "لقد فهمت الآن بعد هذه الأغنية كم عدد الخائنين في المغرب الذين أرادوا الفتنة والخراب للبلاد، في المقابل تأكدنا وعرفنا كم عدد المغاربة الذين لهم روح وطنية عالية وغيرة حقيقة على بلدهم، بعدما وصلت نسبة المشاهدة إلى أكثر من 22 مليون مشاهدة في ظرف وجيز. مشيرا إلى أنه لم يريد البوح بهذه التفاصيل إلى الكثير من المنابر الإعلامية التي طرحت عليه ثلة من الأسئلة بخصوص هذا الموضوع، مضيفا "الآن فهمنا واستوعبنا بعد هذا الفيديو بأن هناك منابر إعلامية تريد الخير والتقدم بالبلاد إلى الأمام، لكن في المقابل لا حظنا هناك منابر تريد الخراب والهلاك للبلاد، من قبيل قناة bbc العربية، مؤكدا أنهم يخرجون للعلن، فقط عندما تكون فتنة في البلاد من أجل الركوب عليها.
وأضاف المتحدث ذاته في نفس التصريح الصحافي، أن عنوان أغنية "عاش الشعب"، المقصود بها عاش الملك وعاش الشعب، نسبة لشعار المملكة"الله الوطن الملك"، وليس كما فهموها هؤلاء الخونة، "عاش الشعب لوحده"، فالأغنية واضحة وضوح الشمس عاش الشعب مقرونة بـ"عاش الملك"، موضحا "هناك بعض المسؤولين فاسدين في الحكومة، وهو في حد ذاته هو مربط الفرس، لكن أن يصل الأمر إلى الإنفصال عند بعض المغاربة، فهذا في حد ذاته يعتبر خيانة داخلية للوطن والشعب والملك، مبرزا أنه من خلال أغنية "عاش الشعب" أراد هو وأصدقائه أن يبعثوا برسائل مشفرة إلى الملك محمد السادس، من أجل القطع مع كل فاسد مسؤول في الحكومة، مضيفا "نحن لا نريد له الشر بقدر ما نريد له الخير.
وفي سياق متصل قال المصدر ذاته " من منظوري الشخصي تبين لي بأن "أندري أزولاي" يريد الخراب والشر للبلاد، والدليل على كلامي هو عندما ذهب هذا الأخير إلى إسبانيا من أجل تأسيس جمعية وترأسه للديانات الثلاثة، مبرزا "وبعدما اطلعت على الأحزاب المغربية الخمسة، اتضح لي المعنى والمغزى واكتشفت بأن المتحكم فيهم هو المستشار "أندري أزولاي"، بعد ذلك تأكدت بأن جل أحزاب الأغلبية تابعة له وتنفذ تعليماته في الحين، مضيفا فهذه الأحزاب الخمس هي التي أكلت البلاد والعباد ودمرتها في كل القطاعات، مضيفا "فأنا أعرف ما أقول وبكامل قواي العقلية، ومستعدا لأي مساءلة قضائية، وزاد في قوله "فولد الكرية" ليست لديه يد مع أي منظمة خارج البلاد تموله وتدعمه بأن يقول هذا الكلام أو ذاك، مردفا "من المستحيل أن يبيع "ولد الكرية" بلده بدراهم معدودة، فلو أراد أن يتبع إغراءات المنظمات الدولية، لوصل إلى أبعد الحدود، لكن غيرته على بلده وحبه لوطنه منعته من الدخول في هذا "المأزق" حسب تعبيره.
من جهة أخرى قال المتحدث ذاته "نحن مع الشعب ونحبه كما يحبنا، ومع الذي إنتقدنا نقدا بناء في أغنيتنا "عاش الشعب"، وليس مع هؤلاء الذين يريدون الركوب على الموجة، بفهمهم الذي وصفه بـ"غير الذكي" وبشرحهم للأغنية شرحا خاطئا، قد يؤدي إلى الفتنة وزعزعة إستقرار البلاد، خاتما قوله بـ" عاش الملك وعاش الشعب"، مفسرا بأنه عاش نصف عمره داخل السجن وراء القضبان، وكان يأكل "الصوبة" التي يعطيها له الملك محمد السادس كمصروف يومي لجميع النزلاء في السجن، مستدلا بآية من الذكر الحكيم، "ويمكر الله والله خير الماكرين"، وزاد في قوله سنظل وراء فضح المفسدين في البلاد ونحن لهم بالمرصاد، مؤكدا أن أغنية "عاش الشعب" كانت هي المقلب في سنة 2019، وندعوكم لمقلب آخر في سنة 2020 فكونوا في الموعد هههه...
شكرا لك .. الى اللقاء